تبرع اليوم

آرتي شاه

آرتي وهي طالبة سابقة تعمل مصوّرة في مركز النور وتساعد أيضاً، في قسم البحث والتدريب.

آرتي تلميذة التحقت بمركز النور في عام 2009، واستفادت خلال فترة دراستها بالمركز من برنامج التدريب الكلي الذي ضم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والموسيقى والفن والحرف. وقد تطورت ثقتها بنفسها واعتمادها على ذاتها بشكل كبير من خلال علاج النطق واللغة، والعلاج المهني والعلاج الطبيعي والنفسي. كما كانت كل من الرياضة والسباحة واللياقة البدنية عوامل أساسية في تطورها.

وانضمت بعدها، إلى قسم التدريب المهني وقضت وقتاً في أقسام الأزياء وتكنولوجيا الطباعة وفي مخبز المركز. ومن ثم أخذت دورة قصيرة في التصوير الفوتوغرافي الاحترافي وأنهت فترة تدريبها بنجاح لدى شركة موتيڤيت للنشر.

لقد أسهم التدريب الذي تلقته بمركز النور والجهود الحثيثة لطاقم العمل وذويها، في اكتساب آرتي للثقة، ما جعلها فتاة يافعة تتسم بالذكاء. وواكبت مسيرتها وتابعت شغفها بالتصوير وعملت بجد لتنمية وتطوير وصقل مهاراتها. تحب آرتي الموسيقى والرقص والأزياء وارتداء أحدث صيحات الموضة. وعملها مصوّرة منحها الإحساس الحقيقي بالاستقلالية، وغدت مساهمة في مركز النور والمجتمع وتعد مثالاً يحتذي به الأطفال من ذوي الاعاقة.

يحيى خالد

عمل يحيى موظف حسابات في شركة إيكونوستو منذ سبتمبر 2006، ويقوم بأعمال الدعم الكتابية في قسمه ويساعد في تعبئة الفواتير ودفعات شركات الطيران وإرسال الوثائق. كما يساعد مندوب علاقات الشركة في التنسيق مع الجهات الحكومية والوزارات. ويتميز يحيى بطموح يدفعه إلى العمل بجد، كما يتمتع بمهارات اتصالات مع الآخرين جيدة باللغتين العربية والإنجليزية.

انضم يحيى إلى مركز النور في عام 2001، وقضى نحو 5 سنوات. وقد ساعدته برامجنا الأكاديمية، والأنشطة المصاحبة للمناهج الدراسية والجلسات العلاجية في تطوير قدراته والتمكن من الانخراط في العالم ومواجهة تحديات الحياة. وخلال الفترة التي قضاها في المركز، تعلّم خلالها مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والموسيقى والفن والحِرَف، كما حظي بتدريب لتحسين النطق واللغة، إضافة إلى التدريب المهني والعلاج الطبيعي والنفسي. ومن هواياته ممارسة السباحة والرياضة.

وفي وحدة التدريب المهني بالمركز، تعلم يحيى فن الطباعة الحرارية، ومهارات مثل كيفية العمل ضمن فريق واحد والتواصل بفعالية. وقد جاءت سنوات العمل الدؤوب والتصميم قطافها ونال احترام زملائه. ويعد يحيى مثالاً ممتازاً لاصحاب الهمم، إذ يُظهر للجميع من حوله ماهية إمكاناتهم إذا ما أتيحت لهم الفرصة المناسبة.  الاعاقة، إذ يُظهر للجميع من حوله ماهية إمكاناتهم إذا ما أتيحت لهم الفرصة المناسبة.